الخميس، 29 مايو 2014

(تقريري لوكالة فلسطين 24) خمسة أسباب لانتصار "الوطني" على الفّلبين في نهائي التحدّي

 خليل جاد الله: يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم لقاءه "الأثمن" تاريخياً، غداُ الجمعة، أمام نظيره الفلبيني على ملعب "راسمي دهاندو ستاديوم" في جزر المالديف، للتنافس في المبارة النهائية على لقب بطولة كأس التحدّي المؤهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية استراليا 2015.

وحسب تقديرات المتابعين فإن الوطني يتفوق فنياً ونفسياً على المنتخب الفلبيني، ولكن يبقى لهذا المنتخب "قيمة" فنية يحتفظ بها أيضاً بعدما وصل نهائي البطولة متصدراً لمجموعته ومجتازاً للمستضيفة المالديف في نصف النهائي.

طاقم القسم الرياضي في فلسطين 24 رصد أهم "5" أسباب تساهم بانتصار منتخبنا الوطني على الفلبين في مواجهة السابعة مساءً:

1- الشباك " 0 /7 " ! 


لم تتلقّ شباك حارس مرمى المنتخب الوطني "رمزي صالح" أي هدف في 4 مباريات سابقة خاضها في البطولة، إذ فشل مهاجمو قيرغستان، وميانمار، وجزر المالديف، وأفغانستان في هزّ شباك "الفدائي" في أي مناسبة. 
وقبلها في التصفيات كان توفيق علي حاضراً بقوة في 3 لقاءات حافظ على شباكه نظيفة فيها أيضاً أمام بنغلادش، ونيبال، وجزر ماريانا توالياً، في التصفيات المؤهلة.
هذه القوة الدفاعية ساهم بها رباعي الدفاع بوجود البهداري، عمر جعرون، رائد فارس، عبد الله جابر إلى جانب خالد مهدي وهيثم ذيب ومصعب البطاط مداورةً. ويعوّل عليها منتخبنا الوطني كثيراً في مباراة الغد.

2- فدائي "الرنّانة"



لوحظ خلال هذه البطولة كمّ الدعم النفسي الذي تلقاه لاعبو الوطني قبل سفرهم للمالديف وخلال المشاركة. هذه الروح القتالية المسلحة بكلمة "فدائي" جعلت لاعبو الوطني يتفوقون بنسبة كبيرة في الكرات الثنائية مع الفرق المنافسة. غداً أمام الفلبين يبدو اللقاء مشحوناً بعواطف كثيرة أهمها "صرخات الأسرى" ومنهم لاعب الوطني سامح مراعبة. هذه المشاعر تجعل الجماهير تعوّل بالفعل على روح الفدائي الانتصارية لجلب اللقب وهذا ما نتوقعه أيضاً.

3- المداورة بين اللاعبين .. راحة


اعتمد المدير الفني لمنتخبا الوطني جمال محمود على فكرة "المداورة" وتوزيع الجهد بين اللاعبين في اللقاءات الأربعة الماضية. هذه الخاصية تجعل لاعبي الوطني الحاضرين حالياً في كامل الجاهزية لخوض المباراة النهائة رغم أنها الخامسة في ظرف 12 يوماً.

4- التسلسل التاريخي .. "رُبع .. نصف .. نهائي"


وصل منتخبنا الوطني لربع نهائي بطولة 2006 في أول مشاركة له في بطولة التحدي، بعدها بستة اعوام وصل نصف النهائي في مشاركته الثانية. والآن وصل الفدائي النهائي. بإمكان "خبرة" الفدائي هذه المرّة أن ترجح كفّته فعلاً.

5- أسود الهجوم .. وتنويع الكرات



يبدو هجوم الفدائي في أفضل حالاته خلال هذه البطولة. تألق أشرف نعمان وتسجيله ل 3 اهداف من أصل 5 سجلها الوطني، و "سلطنة" أبو حبيب في صناعة الأهداف، وإلى جانبها "سحر" لمسات هلال موسى ورامي مسالمة وتامر صيام كلها تعطي "قوة" كبيرة لهجوم الفدائي افتقدها في مناسبات كثيرة.
ما زاد قوة هجوم منتخبنا الوطني قوةً .. التحاق المحترف عماد زعترة ببعثة المنتخب. شارك في الدقائق الأخيرة لمباراة افغانستان ويبدو جاهزاً للمباراة النهائية.

السلاح الأخير لمنتخبنا هو التنويع في الهجمات وعدم الاعتماد على اللعب باستخدام أسلوب واحد، فمهارة مهاجمينا بإمكانه خلخلة أركان دفاعات الفلبين التي بدى عليها "الضعف" في لقاءات المجموعات والدور نصف النهائي خاصة في "العمق".

هذه مفاتيح الانتصار ويظل للمباريات النهائية حساسيتها وظروفها الخاصة، فيما يعطي طاقم فلسطين 24 علامة "ممتاز" إلى الآن لمدرب الوطني جمال محمود الذي تمكن رغم شحّ فترة الإعداد من صناعة فريق وصل المباراة النهائية بشباك خالية وآداء مقنع وممتع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق