السبت، 8 فبراير 2014

هنا "الخلل" يا ظاهرية ... !


استعان فريق شباب الظاهرية خلال فترة الانتقالات الشتويّة بعدد من الأسماء لتعزيز خطّ هجومه، خاصة مع إقباله على مواجهة آسيوية هامة للغاية أمام فريق "الاي اوش" من قيرغستان. الفريق لم يتأهل بعدها.

أمس في لقاء الفريق أمام جبل المكبر في المرحلة 13 من الدوري الفلسطيني، طالبت جماهير الظاهرية "صراحةً" بإقالة المدرب حسن حسين، وارتفعت الأصوات بعد انتهاء المباراة متعادلة.

اتفق الجميع على وجود مشكلة تتمثّل بتذبذب نتائج الفريق، وتساءلوا عن جدوى التعاقد مع عدد من الأسماء الهجومية دون تسجيل عدد كبير من الأهداف.

برأيي المتوضع ... الخلل هنا:
الفريق استعان بعدد كبير من اللاعبين في خطّ الهجوم  في الأسابيع القليلة الماضية (حسن سرحان، مصطفى أبو رحال، فادي زيدان) إلى جانب لاعب الوسط مجد يونس (جاء في وقته).
وبالأساس الفريق لديه في خطّ الهجوم: يحيى السباخي (ثالث هدافين الموسم الماضي)، واسلام الزيناتي (بدايته كانت مذهلة) ، وأحمد ماهر (من أبرز لاعبي الوطن)، وأيمن مناع (وسط متقدّم بصفات عالية).



ما حصل للظاهرية باختصار:
اعتمد الفريق على هذه الاسماء كلها "مجتمعة"، وبالأساس كل هؤلاء اللاعبين يلعبوا تقريباً بنفس الطريقة:
- الاعتماد على المهارة الفردية.
- الميل للعب على مستوى الأطراف.
- الافتقاد للمسة الهداف.

النتائج:
1. ظهور ماهر في ظل وجود سرحان+الزيناتي+ زيدان أصبح أقلّ من قبل.
2- الزيانتي أصبح يلعب شوط واحد ويتراجع بقوّة في الثاني، وذلك لشعوره بأنه لم يقدّم ما عليه سيستبدل سريعاً. 
3- ايمن مناع هبط مستواه بشكل كبير لأنه لم يلعب في مركزه (بالأمس مثلاً لعب كلاعب ارتكاز وأمامه 3 لاعبين بصفات هجومية).
4- الفريق لم يستفد من صفقة أبو رحال سوى هدف في مرمى "الموظفين" في دور 32.
5- وبشكل عام استفادة الفريق من مجهود كل لاعب وإخراجه لكل طاقاته أصبح أقلّ .

باختصار أيضاً: اعتقد بأن المدرب حسن حسين لا يتحمل المسؤولية لوحده؛ لأنه مضطر لادخال كل أوراقه في كل مباراة ! 
السؤال هنا: خط هجوم فيه : ماهر + الزيناتي + السباخي ومن خلفه أيمن مناع ... من ماذا يشكو ؟ 
- مع الاحترام الكامل لقيمة كل الصفقات. ولكني أعتقد لم يكن لها داعي كلها.

دون الحديث عن أسماء معيّنة ولكن ( مجد يونس + صفقة واحدة) كان كافي.
اصبروا على حسن حسين؛ لأن الفريق كله وخاصة في الشقّ الهجومي غير منسجم على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق