الاثنين، 17 فبراير 2014

مقابلة صحيفة الحياة الجدية 17-2-2014

خليل جاد الله : جميع المعلقين بحاجة إلى الاحترافية
والمعلق الفلسطيني ينقصه الكثير

الخليل – عبد الرحيم أبو حديد

يعتبر المعلق في تلفزيون فلسطين خليل جاد الله من المعلقين الذين يضفون رونقا ومتعة لأي مباراة، والحياة الرياضية التقت بجاد الله وحاورته في العديد من القضايا الرياضية إلى جانب الحديث عن بعض القضايا الشخصية في مهنته .
 
س: إلى ماذا يحتاج المعلق الفلسطيني ؟
يحتاج إلى الكثير من اجل أن يمارس عمله بشكل اعتيادي ، مثل وجود أرشيف رسمي للبطولات والأندية ، ووجود معدات تساعد في تسهيل وتحسين الأداء و إيجاد غرفة مجهزة للتعليق يكون فيها التركيز ممكن ووجود مدرسة تعليق محلية مكونة من أساتذة مختصين يمكن الرجوع إليها .

س:كيف تقيم مستوى المعلق الفلسطيني بشكل عام ؟
لا يوجد معلق محترف من حيث الشخصية والمعلومات والمحسنات، وهذا لا يعني انه لا يوجد مواهب جيدة، المستوى الفني يحكم على أداء المعلق، فالمباريات التي فيها تمرير وفنيات وأهداف يتفاعل المعلق بها أكثر وبالتالي تزداد جمالية التعليق.

س:هل تميل في التعليق إلى التحليل أو الإثارة ؟
لا يمكن في الدوري الفلسطيني التعليق بشكل تحليلي لان دخول الهدف يكون من 3 تمريرات بالغالب وهذا لا يعطيك فرصة للتحليل

س:من هو أفضل معلق فلسطيني وكيف تتعامل إدارة التلفزيون معكم  ؟
كل معلق له إمكانياته وميزاته ولا توجد فوارق كبيرة، واقدر أسلوب تعامل إدارة تلفزيون فلسطين مع المعلقين فهي تعطي المعلق الفرصة الكافية لإثبات قدراته.

السبت، 8 فبراير 2014

هنا "الخلل" يا ظاهرية ... !


استعان فريق شباب الظاهرية خلال فترة الانتقالات الشتويّة بعدد من الأسماء لتعزيز خطّ هجومه، خاصة مع إقباله على مواجهة آسيوية هامة للغاية أمام فريق "الاي اوش" من قيرغستان. الفريق لم يتأهل بعدها.

أمس في لقاء الفريق أمام جبل المكبر في المرحلة 13 من الدوري الفلسطيني، طالبت جماهير الظاهرية "صراحةً" بإقالة المدرب حسن حسين، وارتفعت الأصوات بعد انتهاء المباراة متعادلة.

اتفق الجميع على وجود مشكلة تتمثّل بتذبذب نتائج الفريق، وتساءلوا عن جدوى التعاقد مع عدد من الأسماء الهجومية دون تسجيل عدد كبير من الأهداف.

برأيي المتوضع ... الخلل هنا:
الفريق استعان بعدد كبير من اللاعبين في خطّ الهجوم  في الأسابيع القليلة الماضية (حسن سرحان، مصطفى أبو رحال، فادي زيدان) إلى جانب لاعب الوسط مجد يونس (جاء في وقته).
وبالأساس الفريق لديه في خطّ الهجوم: يحيى السباخي (ثالث هدافين الموسم الماضي)، واسلام الزيناتي (بدايته كانت مذهلة) ، وأحمد ماهر (من أبرز لاعبي الوطن)، وأيمن مناع (وسط متقدّم بصفات عالية).



ما حصل للظاهرية باختصار:
اعتمد الفريق على هذه الاسماء كلها "مجتمعة"، وبالأساس كل هؤلاء اللاعبين يلعبوا تقريباً بنفس الطريقة:
- الاعتماد على المهارة الفردية.
- الميل للعب على مستوى الأطراف.
- الافتقاد للمسة الهداف.

النتائج:
1. ظهور ماهر في ظل وجود سرحان+الزيناتي+ زيدان أصبح أقلّ من قبل.
2- الزيانتي أصبح يلعب شوط واحد ويتراجع بقوّة في الثاني، وذلك لشعوره بأنه لم يقدّم ما عليه سيستبدل سريعاً. 
3- ايمن مناع هبط مستواه بشكل كبير لأنه لم يلعب في مركزه (بالأمس مثلاً لعب كلاعب ارتكاز وأمامه 3 لاعبين بصفات هجومية).
4- الفريق لم يستفد من صفقة أبو رحال سوى هدف في مرمى "الموظفين" في دور 32.
5- وبشكل عام استفادة الفريق من مجهود كل لاعب وإخراجه لكل طاقاته أصبح أقلّ .

باختصار أيضاً: اعتقد بأن المدرب حسن حسين لا يتحمل المسؤولية لوحده؛ لأنه مضطر لادخال كل أوراقه في كل مباراة ! 
السؤال هنا: خط هجوم فيه : ماهر + الزيناتي + السباخي ومن خلفه أيمن مناع ... من ماذا يشكو ؟ 
- مع الاحترام الكامل لقيمة كل الصفقات. ولكني أعتقد لم يكن لها داعي كلها.

دون الحديث عن أسماء معيّنة ولكن ( مجد يونس + صفقة واحدة) كان كافي.
اصبروا على حسن حسين؛ لأن الفريق كله وخاصة في الشقّ الهجومي غير منسجم على الإطلاق.

الخميس، 6 فبراير 2014

شباب الظاهرية - جبل المكبر (المرحلة 14)

شباب الظاهرية - جبل المكبر
(المرحلة 14)  دوري جوال فلسطين للمحترفين
الساعة 18:00 بتوقيت القدس المحتلة
على فلسطين_الرياضية (مباشر) ،المعلق: خليل جاد الله