السبت، 21 يونيو 2014

جماهير الوحدات تغني لفلسطين



جماهير الوحدات تصدح بلحن "بلادها" رغم المسافات .. 
هبت النار والبارود غنّى 
أطلب شباب يا وطن وتمنى 

الأحد، 1 يونيو 2014

(تقريري لفلسطين 24) أكثر "5" لحظات حاسمة في اجتراح "الفدائي" لمعجزة التحدي

 
 خليل جاد الله:

حسم المنتخب الوطني لقب بطولة كأس التحدي في نسختها الأخيرة، بعدما حقق انتصاره المستحق بهدف دون مقابل أمام الفلبين في المباراة النهائية، ليجترح "اعجازاً" فلسطينياً جديداً من رحم المعاناة والظروف الصعبة.

ولكن قبل أن يصل "الفدائي" نهاية مباراة الفلبين وصافرة حكمها الأوزباكستاني "فالانتين كوبالينكو"، فإن هناك خسمة لحظات "حاسمة" مهدّت طريقه نحو منصّة التتويج ومطار "كانبرا" الاسترالية لاحقاً مطلع 2015.

1- هدف أبو حبيب "القاتل" 

من الصعب أن تصف هدفاً بأنه القاتل مع أنه جاء في اللقاء الافتتاح للبطولة. لكن هدف عبد الحميد أبو حبيب في مرمى قيرغستان مع الدقيقة 6 من الوقت بدل من الضائع في أول جولة كان "قاتلاً" بالفعل. قاتلاً لآمال قيرغستان التي كانت تصنّف على أنها منافس الوطني في المجموعة.

إلى جانب أن الهدف وجّه رسالة شديدة اللهجة لخصوم "الفدائي" أن بإمكان فلسطين التسجيل في أي دقيقة من المباراة. هذا بعيداً عن أن الهدف "بعث" الأمل في نفس كل فلسطيني بشكل خاص، بداية من أبو حبيب ذاته ومروراً بالمدرب جمال محمود والجماهير الفلسطينية.

2- تصدي رمزي صالح لزاحفة ميانمار بأعجوبة!

دخل المنتخب الوطني الجولة الثانية من بطولة التحدي بمعنويات "عالية". وفي مواجهة ميانمار سيطر تماماً على مجريات الشوط الأول وأضاع عدد هائل من الفرص قبل أن يسجل بأقدام أبو حبيب مع الدقيقة 45 والأخيرة من الشوط الأول.

اللحظة الحاسمة كانت مع مطلع الشوط الثاني والدقيقة 47 تحديداً. لاعب ميانمار بالرقم 12 "سي ثو اونج" يتحصل على أول فرصة لمنتخبه في اللقاء ويصوّبها زاحفة أرضية صعبة. ارتقى حارس الوطني رمزي صالح للكرة وأبعدها بأعجوبة، وساعده القائم الأيسر.

هذا التصدي كان "حاسماً" اذ أنه منع ميانمار من التعديل وحافظ على عذريّة شباك فلسطين طوال البطولة. ولولاه ربما لانتهى اللقاء بنتيجة مغايرة وتبدلت أوراق المجموعة خاصة وأنه ميانمار كانت تملك 3 نقاط في رصيدها. دقيقتين بعدها فقط انطلق نعمان وحسم المباراة لفلسطين بهدف ثان!

3- ركلة جزاء "ذكيّة"