لم اكتب مباشرةً حول خسارة المنتخب خوفاً من أن "أتسرّع" وألقي بالأحكام جزافاً، لكن وبعد ساعات من نهاية المباراة الآن أرى أن أسباب الخسارة -برأيي المتواضع جداً- واحدة لا ثانية لها وهي :
( الخطّة الدّخيلة : 4-4-2 )
لا أعلم صراحةً أي الأسباب التي دعت مدرب المنتخب الوطني الكفؤ "جمال محمود" لتغيير خطتّه التي بنى عليها الكثير منذ عامين (4-2-3-1) إلى 4-4-2 فجأةً !
- البعض يقول بسبب غياب صانع الألعاب. وهنا الحل بسيط وهو العودة لأصل الخطّة (4-3-3)
المهم وبشيء أيضا من الإختصار ... كيف خسرنا ب 4-4-2 ؟
ومن شروطها أن يفضّل الجناح الأيمن اللعب بقدمه اليمنى والعكس صحيح وذلك لتسهيل عملية لعب العرضيات والركض على الخط بالقدم القريبة
- هل ينطبق هذا الكلام علىعماد زعترة في اليسار ؟ ( ويتساءل البعض لماذا لم يظهر زعترة بمستواه) !
ببساطة لاعب كزعترة قُتل فنياً في هذه الخطّة والكرة الوحيدة التي ظهر فيها هي اختراقه من العمق ! أي أنه خالف مخططات 4-4-2 وبذلك نجح .
- هل شاهدتهم عرضية واحدة من الجهة اليمنى أيضا ؟
- أبو جزر لم يساعد زعترة، ورائد فارس كان يصطدم بأبو صالح عندما يتقدّم !
وباختصار الجهة اليمين كانت (شارع بمسار واحد) ونحن لم نعتد على وجود جناحين .
ومن الآخر ... غيّرنا هيكل المنتخب كله لأجل الكرات العرضية ... وينهم ؟؟؟؟