"نعم نريد كاتلون ... ليس غيره" ! هكذا حدثّت زميلي بينما قرر هو مناداة الفلسطيني/التشيلي/ الإيطالي قبل بداية لقاء هلال القدس وشباب الخليل في ربع نهائي كأس فلسطين للموسم الرياضي 2012/2013 !
كنّا نتحضر للدخول إلى غرفة التعليق، ولكنّا قررنا التواجد على أرضية الملعب قبل بداية اللقاء بساعة كاملة نرصد فيها تفاعلات اللاعبين، وانطباعات المدربين عن لقاء قمّة و زعامة حقيقية جاء مبكراً في بطولة كأس فلسطين.
دخل اللاعبون أرضية الملعب، هذا مراد عليان وذاك هيثم ذيب ومن هناك أبو حبيب و عاطف أبو بلال وآخر لاعبي هلال القدس دخولاً لأرضية الملعب كان "كاتلون"، وحالما وضع اليمنى ثم اليسرى على أرضية ملعب الخضر غافلناه أنا وصديقي باسمه "كاتلون .. كاتلون ! فقط دقيقة" (قلناها بالانجليزي)، فتوقّف تلبية لندائنا . ثم سألناه :
- هل بالإمكان الاستئذان من وقتك .. بدقيقتين ؟
كاتلون يقف ! يفكّر فيجيب : "فلتكن دقيقة "!.
(وكأننا على طاولة مفاوضات، نحن نقول دقيقتين ثم يردّ هو فلتكن دقيقة ويشير إلى ناحية لاعبي الهلال الذين بدأوا لتوّهم عملية الإحماء).
ويكمل : - "هل بإمكاني خدمتكم هكذا؟" .
دار هذا الحوار البسيط الذي ختمه كاتلون بالاعتذار عن اجراء المقابلة، رغم أننا استقبناه بالتعريف بأنفسنا، فأنا معلق المباراة وصديقي أيضاً معلق آخر، ولكن وبعقلية لاعب "محترف" يفكر في فريقه أكثر مما يفكر بنفسه، طلب كاتلون إنهاء الحوار والاتفاق على اللقاء بعد نهاية المباراة، وهمّ حينها يركض سريعاً لإجراء عمليات الإحماء مع زملائه بدلاً من إضاعة دقيقة أو دقيقتين(هكذا فكّر ربما) يؤثران على علاقته مع زملائه بالفريق من ناحية منظار "النجومية" والظهور الإعلامي، إلى جانب رغبته في أن يجري عملية الاحماء كما كُتبت على "الدفاتر".
كاتلون في 15 ثانية قدّم درساً رياضيا شاملاً عن معنى الاحتراف مقابل الهواية ... معنى الإلتزام مقابل عدم الاكتراث، معنى أن تلعب في أوروبا ولو لعام أو عامين مقابل عدم خوضك لترك التجربة !.
تركت كاتلون و في مخيّلتي أمثلة كاثيرة للاعبين محليين (أكنّ لهم كل الاحترام)، كانوا يطيلون من إجاباتهم عندما نسأل ويصنعون لها ذيل طويل كلما ابعدتهم أكثر عن التمرين أو الإحماء قبل بداية اللقاء!
* كاتلون:
كنّا نتحضر للدخول إلى غرفة التعليق، ولكنّا قررنا التواجد على أرضية الملعب قبل بداية اللقاء بساعة كاملة نرصد فيها تفاعلات اللاعبين، وانطباعات المدربين عن لقاء قمّة و زعامة حقيقية جاء مبكراً في بطولة كأس فلسطين.
دخل اللاعبون أرضية الملعب، هذا مراد عليان وذاك هيثم ذيب ومن هناك أبو حبيب و عاطف أبو بلال وآخر لاعبي هلال القدس دخولاً لأرضية الملعب كان "كاتلون"، وحالما وضع اليمنى ثم اليسرى على أرضية ملعب الخضر غافلناه أنا وصديقي باسمه "كاتلون .. كاتلون ! فقط دقيقة" (قلناها بالانجليزي)، فتوقّف تلبية لندائنا . ثم سألناه :
- هل بالإمكان الاستئذان من وقتك .. بدقيقتين ؟
كاتلون يقف ! يفكّر فيجيب : "فلتكن دقيقة "!.
(وكأننا على طاولة مفاوضات، نحن نقول دقيقتين ثم يردّ هو فلتكن دقيقة ويشير إلى ناحية لاعبي الهلال الذين بدأوا لتوّهم عملية الإحماء).
ويكمل : - "هل بإمكاني خدمتكم هكذا؟" .
دار هذا الحوار البسيط الذي ختمه كاتلون بالاعتذار عن اجراء المقابلة، رغم أننا استقبناه بالتعريف بأنفسنا، فأنا معلق المباراة وصديقي أيضاً معلق آخر، ولكن وبعقلية لاعب "محترف" يفكر في فريقه أكثر مما يفكر بنفسه، طلب كاتلون إنهاء الحوار والاتفاق على اللقاء بعد نهاية المباراة، وهمّ حينها يركض سريعاً لإجراء عمليات الإحماء مع زملائه بدلاً من إضاعة دقيقة أو دقيقتين(هكذا فكّر ربما) يؤثران على علاقته مع زملائه بالفريق من ناحية منظار "النجومية" والظهور الإعلامي، إلى جانب رغبته في أن يجري عملية الاحماء كما كُتبت على "الدفاتر".
كاتلون في 15 ثانية قدّم درساً رياضيا شاملاً عن معنى الاحتراف مقابل الهواية ... معنى الإلتزام مقابل عدم الاكتراث، معنى أن تلعب في أوروبا ولو لعام أو عامين مقابل عدم خوضك لترك التجربة !.
تركت كاتلون و في مخيّلتي أمثلة كاثيرة للاعبين محليين (أكنّ لهم كل الاحترام)، كانوا يطيلون من إجاباتهم عندما نسأل ويصنعون لها ذيل طويل كلما ابعدتهم أكثر عن التمرين أو الإحماء قبل بداية اللقاء!
* كاتلون:
ولد اللاعب الفلسطيني ربرتو كاتلون بتاريخ 25/ يوليو/ 1981 في الضاحية العربية الراقية من العاصمة التشيلية سانتياغو لأب فلسطيني وأم إيطالية، وتربى وترعرع في هذه الضاحية التي كانت تعُج بالسكان العرب المنحدرين من دول بلاد الشام، فلسطين ولبنان وسوريوعلى صعيد مشاركت ربرتو كاتلون مع منتخب فلسطين انضم الى المنتخب في عن طريق مدرب منتخب فلسطين السابق نيقولا شهوان وكانت بداياتة في كاس العرب عام 2002 وقد تالق في البطولة واصبح حديث الشارع الرياضي الفلسطيني و العربي و اطلقت علية جماهير المنتخب الوطني الفلسطيني لقب الساحر بسب فنة في المراوغة والاحتفاظ في الكرة و تمريراتة السحرية واصبح يشارك في استمار في جميع استحقاقات المنتخب الوطني الفلسطيني وسجل مع المنتخب العديد من الاهداف وكان اشهرها هدف التعادل مع المنتخب العراق في تصفيات كاس العالم 2006 الذي سجلة من ركلة حرة نفذها بسحر وجمال. لعب لأندية يونيون اسبونيولا في تشيلي، ولعب لأندية إيطالية، ويلعب الآن لنادي هلال القدس الفلسطيني في دوري المحترفين. موقع كووورة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق