الجمعة، 28 نوفمبر 2014
السبت، 15 نوفمبر 2014
تعليق: هلال القدس - جبل المكبر
السبت:
ديربي مدينة #القدس (ديربي العاصمة)
#هلال_القدس القدس - #جبل_المكبر، الساعة 6:00 مساءً، ملعب الشهيد فيصل الحسيني
على #فلسطين_الرياضية 11430
الجولة "9". دوري #جوال فلسطين للمحترفين
الخميس، 13 نوفمبر 2014
أنس ليس "خائناً" .. هو لم يتذوّق "المسخّن" فأحب منتخب كرواتيا على فلسطين!
ليلة أمس الأربعاء، كانت ليلة خاصة للاعب كرة القدم "أنس الشربيني". احتفت به كل كرواتيا بعدما سجّل هدفه الأول بزيّ المنتخب "الناري"، في مباراة وديّة أمام الأرجنتين. دون أن يمنع خصوصيّتها عودة منتخب "التانغو" في المباراة وانتصاره بنتيجة 2-1.
أنس المحكوم عليه بلقب "الولد العاقّ" في فلسطين قبل ذلك، نال الآن سُمعة "الخائن" الذي يستحقّ الإعدام رمياً بالرصاص، حتى "يتنخّل" جسده منه تماماً. وذلك لأنه فضّل تمثيل كرواتيا على "الفدائي"، المنتخب الذي يمثّل وطناً بأكثر من 25 مليون نسمة بين مقيم ولاجئ ونازح ومفقود/ وكان من المفترض أن ينتمي له!. ولكن تجرّأ هذا "الوغد" بعد كل ذلك أيضاً على التسجيل في مرمى منتخب عالمي كالأرجنتين، ليترك حسرة في قلوب المشجعّين تحوّلت تلقائياً لكرهٍ دفين، ككره "محبّ" لعشقيته "الحسناء" التي فضّلت خطوبة ابن عمّها عليه!
ينال لاعبو الكرة أكثر مما يستحقّون من "المديح" غالباً، وينال ذاتهم نصيباً لا بأس به من "الذمّ" في أحيان أخرى. وتبدو الأمور عادية ما دامت أم اللاعب -وحدها- تتعرض لسيل الشتائم بعد "ضياع" ركلة جزاء أو إهدار انفراد مع حارس المرمى. ولكن أن يُحكم على لاعب كرة القدم بالخيانة، وبيع الأوطان لأنه فضّل فقط -كروياً- منتخباً على آخر فإن المعادلة هنا تُخرج إلى أُطر مخيفة، ومعيبة، ومهينة في ذات الحين.
ابن جمال الشربيني هذا لم يعتد على أن يستصبح بـ"منقوشة" الزيت والزعتر على شُرفة منزله مع كوب "الشاي بالنعنع"، ولم يكن غداءه بالمرة "المسخّن"، بل بأنه كان -ولا زال- يفضّل وجبة سمك "الكافيار" على علبة "أبو شنب".
بإمكانك كفلسطيني أن ترفع رأسك عالياً إذا ما علمت أن طفلاً ولِد في فنزويلا من أب فلسطيني، يحلم بأن يمثّل فلسطين في كرة القدم وحينها عليك أن تعلم أن والده أو والدته -فقط- هما من جعلا حلمه هكذا. ولكن لا اعتقد أن من حقّك أن تقول له أنت "خائن" لو فعل العكس؛ هذا ما دام لم يولد هو في بلدك أصلاً. بل ما دام لم يُكن بيده أصلاً أن يُهجر فلسطين، أو ينزح منها بل أن طرفاً معلوماً إسمه "الكيان الصهيوني" هو مَن هجّر وأبعد جدّ جدّه -الذي توفي قبل أعوام- عنها!
لو وُلدت في كرواتيا، وكان أبي كجمال يسترزق من خيرات هذه البلد، ولا يعنيه كثيراً إن مثّل إبنه فلسطين أو لم يمثّلها، فلا أعتقد بأني -كما أنا الآن- سأكون معلقاً على مباريات الدوري الفلسطيني.
"الأب والأم هّمة الي بيربّوا مش الي بيخلفّوا"، والبلد التي تلِد لاعبين مميزين، هي التي كانت قد اجتهدت سابقاً على تدريبهم في ملاعبها وأعطتهم جنسيّتها، ويحدث أن ينشأ الحبّ في كرة القدم بشكل متبادل أيضاً.
أمنياتي لك بالتوفيق أنس، وإن كنت ألوم أحداً على أنك لم تمثّل منتخب فلسطين، فلن ألوم الاتحاد الفلسطيني الذي استدعاك ذات مرّة للمنتخب ولم تلبّ الدعوة، ولكنّي سألوم والدك الذي يعرف مذاق فمه تماماً -هذا ما اعتقده- ويفهم ايضاً أن "المسخّن" هو الطبقّ الألذّ في العالم، ولكني لن أنعته هو بالخائن بكل تأكيد. وهو الذي أجاب في يوم من الأيام على عدم تلبية دعوة أبناءه للفدائي "أنهم تلقوا تهديدات من جهات مجهولة لو مثّلوا فلسطين"، وله أن يحتفظ دائما بحقّ الردّ دائماً.
عموماً، لا أفهم حقاً جمهور "يقدّس" لاعباً كـ زين الدين زيدان لأن أصله جزائري فقط، رغم أنه لعب طيلة حياته لفرنسا التي ولد فيها، ويُخوّن أنس لأنه فلسطيني ولكن لعب لكرواتيا التي ولد فيها ايضا!.
الأربعاء، 5 نوفمبر 2014
الجماهير السعودية تسخر من فلسطين !
عبر تويتر. نشر عدد من "السعوديين" عبارات سخرية من منتخب فلسطين لكرة القدم، قبل لقاءه منتخب السعودية غد الخميس، وتساءلوا عن الفائدة الفنيّة من إقامة مباراة مع منتخب "ضعيف ومتواضع" كفلسطين.
الرسالة وصلت الجماهير الفلسطينية.
والردّ كان ببساطة (هل تذكرون 8-0 ألمانيا 2002؟، أو 5-0 اليابان 2011؟).
شخصياً لا أفضل الرد بهذه الطريقة فالسعودية هي السعودية في كرة القدم وألمانيا هي ألمانيا، وفلسطين هي فلسطين.
ولكن أود أن أسمعهم هذا الخبر العاجل: فلسطين تُتوّج بكأس التحدي 2014، وستلعب في بطولة أمم آسيا 2015 مثلها مثل السعودية!
لم استغرب حقاً "جفاء" السعوديين عن متابعة تطور مستوى الوطني وأنه ضيف آسيا الجديد؛ تماماً كما يجهل أكثرهم بأن "الأقصى الآن في خطر"!!
رسالتي للاعبي الفدائي: المباراة تبقى وديّة. ولكن هل تحتاجون الآن لمزيد من التحفّيز ؟ ... دعوني أقول لكم: "الكرة في ملعبكم".
*الصورة من مباراة منتخبنا "المتواضع" أمام السعودية في مدينة "أبها" قبل عامين والمباراة انتهت بالتعادل 2-2، وهدف التعادل السعودي جاء في الدقيقة 86 من المباراة.
الرسالة وصلت الجماهير الفلسطينية.
والردّ كان ببساطة (هل تذكرون 8-0 ألمانيا 2002؟، أو 5-0 اليابان 2011؟).
شخصياً لا أفضل الرد بهذه الطريقة فالسعودية هي السعودية في كرة القدم وألمانيا هي ألمانيا، وفلسطين هي فلسطين.
ولكن أود أن أسمعهم هذا الخبر العاجل: فلسطين تُتوّج بكأس التحدي 2014، وستلعب في بطولة أمم آسيا 2015 مثلها مثل السعودية!
لم استغرب حقاً "جفاء" السعوديين عن متابعة تطور مستوى الوطني وأنه ضيف آسيا الجديد؛ تماماً كما يجهل أكثرهم بأن "الأقصى الآن في خطر"!!
رسالتي للاعبي الفدائي: المباراة تبقى وديّة. ولكن هل تحتاجون الآن لمزيد من التحفّيز ؟ ... دعوني أقول لكم: "الكرة في ملعبكم".
*الصورة من مباراة منتخبنا "المتواضع" أمام السعودية في مدينة "أبها" قبل عامين والمباراة انتهت بالتعادل 2-2، وهدف التعادل السعودي جاء في الدقيقة 86 من المباراة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)