الاثنين، 27 أكتوبر 2014
السبت، 25 أكتوبر 2014
الخميس، 16 أكتوبر 2014
الأحد، 12 أكتوبر 2014
الجمعة، 3 أكتوبر 2014
كنت أفكّر باجمل بابتسامة .. فتذكّرت "عاهد"
حتى اليوم لا استوعب على الإطلاق كيف يدخل صاروخاً بحِمله الثقيل، ووقعه المُخيف بيت انسان هادئ ورزِيْن، ويقتله على فراشه!
لا أفهم حقّاً كيف تجرّأ صاحب الطائرة الحربيّة "الإسرائيلية" على أن يطلق صاروخه بتلك الدقّة، وعبر نافذة شقّة عاهد زقوت تحديداً، بما يحمله من مواد متفجّرة و "متوحشّة" دون أن يتساءل مثلاً عن هويّة قاطنه وطِباعه؟
لغة الشهيد عاهد زقوت الإنسان، الإعلامي، الرياضي، كانت مليئة بالابتسامات، وشغله الشاغل أن يهتمّ كفاية بكرة القدم الغزيّة الفلسطينية، لغته التي لا أنساها كانت حُبلى بالانسانية، الحنان، الهدوء، الرزّانة ... و الحُبّ. شهيدنا لم يكُ يتحدثّ بلغة الدم!.
إلى يومنا هذا وبعد أكثر من شهرين على استشهاد زقوت، كُنت أبتعد كليةً عن أن أشاهد صورته ملطخّاً برماد منزله وبقايا الصاروخ كسَت لون وجهه بلون أسودٍ لم يألفه، قبل أن اشاهدها اليوم "صدفةً" وعن غير إرادة بينما كنت أقلّب بصوره عبر محرك البحث (جوجل).
لم أعرفه بدايةً، وسأظلّ كذلك! فوجهه الذي أعرف "أبيضاً، بعينين خضراوين، مليئاً ومكتنزاً برسائل التفاؤل".
بُتّ على يقين بأن عاهد رحل حينها لأنه لم يكن قد تعلّم بعد أسلوب "التوحش" الذي ألِفه المحتل. رحل وهو ينادي بصوت هادئ، خافت: "كيف ضربتم صاروخاً عليّ وانا نائم أحلم بالربيع والزهور، وكرة القدم؟ ... لو وددتُم ... فإحراق زهرةٍ واحدة يكفي".
استاذي .. أفكّر بك في ليلة العيد ... كنتُ أفكّر حقاً بأجمل ابتسامة شاهدتها في حياتي ... تذكرتك!
----
عاهد عفيف زقوت، رياضي معروف وأسطورة من أساطير كرة القدم الفلسطينية ولد بتاريخ 24/9/1964، واستشهد بتاريخ 30/7/2014 في الحرب "الإرهابية" التي شنّها الكيان الصهيوني على قطاع غزّة وأدت لاستشهاد أكثر من 2137 شهيداً.
لعب لمنتحب فلسطين، ولأنية نادي غزّة الرياضي، وفلسطين. ومدرباً أشرف على ناديه الأم غزّة الرياضي ومدرسته الكروية، إلى جانب تدريب نادي هلال غزّة، اتحاد الشجاعية، مركز خدمات الشاطئ، ومنتخب فلسطين للناشئين. وإعلامياً برز مع قناة فلسطين، وقناة الكتاب محللاً للمباريات، وأبرزها مونديال 2006 مع تلفزيون فلسطين.
لا أفهم حقّاً كيف تجرّأ صاحب الطائرة الحربيّة "الإسرائيلية" على أن يطلق صاروخه بتلك الدقّة، وعبر نافذة شقّة عاهد زقوت تحديداً، بما يحمله من مواد متفجّرة و "متوحشّة" دون أن يتساءل مثلاً عن هويّة قاطنه وطِباعه؟
لغة الشهيد عاهد زقوت الإنسان، الإعلامي، الرياضي، كانت مليئة بالابتسامات، وشغله الشاغل أن يهتمّ كفاية بكرة القدم الغزيّة الفلسطينية، لغته التي لا أنساها كانت حُبلى بالانسانية، الحنان، الهدوء، الرزّانة ... و الحُبّ. شهيدنا لم يكُ يتحدثّ بلغة الدم!.
إلى يومنا هذا وبعد أكثر من شهرين على استشهاد زقوت، كُنت أبتعد كليةً عن أن أشاهد صورته ملطخّاً برماد منزله وبقايا الصاروخ كسَت لون وجهه بلون أسودٍ لم يألفه، قبل أن اشاهدها اليوم "صدفةً" وعن غير إرادة بينما كنت أقلّب بصوره عبر محرك البحث (جوجل).
لم أعرفه بدايةً، وسأظلّ كذلك! فوجهه الذي أعرف "أبيضاً، بعينين خضراوين، مليئاً ومكتنزاً برسائل التفاؤل".
بُتّ على يقين بأن عاهد رحل حينها لأنه لم يكن قد تعلّم بعد أسلوب "التوحش" الذي ألِفه المحتل. رحل وهو ينادي بصوت هادئ، خافت: "كيف ضربتم صاروخاً عليّ وانا نائم أحلم بالربيع والزهور، وكرة القدم؟ ... لو وددتُم ... فإحراق زهرةٍ واحدة يكفي".
استاذي .. أفكّر بك في ليلة العيد ... كنتُ أفكّر حقاً بأجمل ابتسامة شاهدتها في حياتي ... تذكرتك!
----
عاهد عفيف زقوت، رياضي معروف وأسطورة من أساطير كرة القدم الفلسطينية ولد بتاريخ 24/9/1964، واستشهد بتاريخ 30/7/2014 في الحرب "الإرهابية" التي شنّها الكيان الصهيوني على قطاع غزّة وأدت لاستشهاد أكثر من 2137 شهيداً.
لعب لمنتحب فلسطين، ولأنية نادي غزّة الرياضي، وفلسطين. ومدرباً أشرف على ناديه الأم غزّة الرياضي ومدرسته الكروية، إلى جانب تدريب نادي هلال غزّة، اتحاد الشجاعية، مركز خدمات الشاطئ، ومنتخب فلسطين للناشئين. وإعلامياً برز مع قناة فلسطين، وقناة الكتاب محللاً للمباريات، وأبرزها مونديال 2006 مع تلفزيون فلسطين.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)