يبدو في غير مكانه ! شعره الذي "شاب" وملامحه غير الفتيّة ... ورغمها يتواجد بين فِتية يلًهثون صراخاً لمحبوبهم النادي "الأهلي"! آلاف المشجعيّن المتعصّبين تحت مسمّى "الألتراس".
لكن ما يبدو على أنه تطفّل هو في الحقيقة تبادل أدوار بين الأب وإبنه، كان يقسم عليه في كل مرّة "يا ابني الكورة غدّارة، والسياسة هدّامة، حاول تبطّل تشجيع".
وبعد عام جاء ليجلس مكانه، ليهتف مكانه بعد أن ارتقى الولد "شهيدا" في كارثة بورسعيد إلى جانب 71 آخرين.
تقول العرب عادةً "هذا الشبل من ذاك الأسد" ولا أعلم فعلاً في مثل هذه الحالة ماذا نقول؟
أب الشهيد ... يكمل مشوار فلذة الكبد !!
صدقاً كلما شاهدت هذه الصورة أبكي مرّتين ...
رحم الله شهداء المسلمين جميعاً